فوائد اليانسون لحديثي الولادة والرضع وأضرارهأكثر من 70% من الأمهات يفضلن استخدام شاي اليانسون أو منقوع اليانسون لتهدئة وتساعد في نوم الرضع. على الرغم من فوائد اليانسون المعروفة في تحقيق الهدوء وتعزيز النوم، يجب التنبيه إلى أن استخدامه للرضع قد يتسبب في بعض المضاعفات والآثار الجانبية. ما هي فوائد اليانسون للرضع حديثي الولادة وما هي المحتملة أضراره للرضيع؟
هل اليانسون مضر لحديثي الولادة والرضع؟
لا تشير الأدلة إلى وجود آثار جانبية لافتة لليانسون عند استخدامه على الأطفال حديثي الولادة والرضع دون سن 6 أشهر، ويراعى أمانه بشكل كبير، ولكن ينبغي تجنب الاعتماد عليه بشكل غير مدروس وتجنب الجرعات الزائدة. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال باعتماد حصري على حليب الثدي للرضع حديثي الولادة حتى عمر 4-6 أشهر، مع تجنب تقديم أي مصادر تغذية أو سوائل – بما في ذلك الماء – أو أعشاب للرضع، إلا في حالات استثنائية وباشراف الطبيب.
يُفضل تجنب الأعشاب والخلطات العشبية، بما في ذلك اليانسون والبابونج، حتى بعد عمر 4 شهور على الأقل. يُنصح أيضًا بتجنب إضافة حليب البقر أو عسل النحل قبل أن يتم الطفل عامه الأول.
فوائد اليانسون للرضع حديثي الولادة
- تعتبر فوائد اليانسون للأطفال الرضع متعددة، حيث يحتوي على مواد مهدئة تساعد على تحسين النوم وتمنح الطفل ساعات نوم أطول.
- يُستخدم اليانسون أيضًا لتخفيف المغص عند الرضع، حيث يعمل على تهدئة تشنجات الأمعاء وتقليل المغص.
- كما يُستخدم لتخفيف الغازات وطرد الغازات لدى الرضع، ويُعزى ذلك إلى احتوائه على مواد مثل الأنثول التي تساهم في ذلك.
- يُعتبر اليانسون أيضًا فاتحًا للشهية للرضع، مما يعزز الشعور بالجوع ويحفز عملية الهضم.
- وفيما يتعلق بالصحة الوقائية، يُظهر بعض الأبحاث أن لليانسون خصائص مضادة للعدوى والميكروبات، ما يساعد في الوقاية من الالتهابات وتثبيط نمو الفطريات والبكتيريا.
- رغم هذه الفوائد، يُنصح بتوخي الحذر وعدم الاعتماد الكامل على اليانسون للرضع، خاصةً قبل عمر 6 أشهر، وذلك لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة.
- يُشدد على أهمية الاستمرار في الرضاعة الطبيعية وتجنب تقديم أي مصادر تغذية إضافية للرضع قبل العام الأول من العمر، ويُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام اليانسون أو أي علاج آخر.
أضرار اليانسون لحديثي الولادة والرضع
رغم أن اليانسون يُعتبر نوعًا من المواد العشبية النسبة إلى الرضع، إلا أنه يحمل تأثيرات سامة ناتجة عن مادة الأنثول، التي تُعتبر المكون النشط الرئيسي والمسؤولة عن العديد من الفوائد المذكورة سابقًا. ومن بين الآثار الجانبية المحتملة لليانسون على الرضع:
- رد فعل تحسسي:
- يمكن أن يؤدي استخدام اليانسون إلى ردود فعل تحسسية لدى الرضع، خاصةً إذا كانوا يعانون من حساسية مسبقة لنباتات ذات صلة مثل الشمر والبقدونس والشبت.
- استثارة عصبية:
- على الرغم من استخدام بعض الأمهات لليانسون لتهدئة الرضع، يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى اضطراب الهدوء وزيادة في النشاط العصبي والبكاء المستمر.
- التهاب الجلد التماسي:
- نوع معين من اليانسون يُعرف باسم اليانسون النجمي وقد يسبب التركيز العالي من الأنثول التهاب الجلد عند لمسه أو تناوله من قبل الرضيع.
- زيادة النعاس:
- يمكن أن يؤدي اليانسون إلى زيادة في فترات النعاس والنوم لدى الرضع، مما قد يؤثر على نمط النوم الطبيعي.
- مخاطر الجرعة الزائدة:
- الجرعة الزائدة تكون خاصة خطيرة للرضع حديثي الولادة، ويجب توخي الحذر في تحديد الكميات المعطاة، خاصةً قبل عمر أربعة أشهر، ويُفضل استشارة الطبيب قبل الاعتماد على أي مادة غير حليب الأم أو الحليب المخصص للأطفال.
- فقدان المزيد من السوائل:
- نظرًا لخواصه المدرة للبول، قد يتسبب اليانسون في زيادة تكرار التبول للرضع، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان المزيد من السوائل.
اقرأ أيضًا: ما هي فوائد شرب اليانسون – بيرس نيوز
فوائد اليانسون للأطفال قبل النوم
تعزى فوائد اليانسون للرضع إلى عدة جوانب:
- تخفيف الأرق:
- يُعزى لليانسون القدرة على استرخاء الجهاز العصبي، مما يقلل من حالات الأرق والاضطرابات في نوم الأطفال. تقديم جرعة صغيرة من اليانسون قبل النوم قد يُسهم في تحسين نوم الرضيع.
- زيادة الراحة:
- يُلعب اليانسون دورًا مهمًا في توفير شعور بالراحة والهناء للرضع، حيث يسهم في تهدئة المغص وتقليل النفخة، مما يُسهم في تحسين نوم الطفل.
- مساعدة على النوم:
- يُستخدم مغلي اليانسون منذ القدم لمساعدة الرضع على النوم بشكل أفضل. تأثيره المهدئ يُشجع على النعاس العميق ويمدد فترات النوم للأطفال.
- تخفيف أعراض الزكام:
- يُعتبر شاي اليانسون قبل النوم فعالًا في تخفيف أعراض نزلات البرد لدى الرضع، مثل السعال والسيلان الأنفي. كما يُخلص الصدر من البلغم ويسهم في تحسين أمراض الجهاز التنفسي.
- تحسين عملية الهضم:
- تحتوي بذور اليانسون على حمض الماليك الذي يُقلل من حموضة المعدة ويحسن عملية الهضم. يُساهم ذلك في تخفيف الحرقة والقرحة المعدية ومشاكل الهضم، مما يُساعد الطفل على الحصول على نوم أفضل وأكثر راحة.
