صحه

أسباب التشنج عند الأطفال: نظرة شاملة على الأعراض والتشخيص والعلاج

تُعد التشنجات عند الأطفال من الحالات الطبية التي تُثير قلق الأهل، خاصة عند حدوثها لأول مرة.

وهي حالة تنتج عن اضطراب مفاجئ في النشاط الكهربائي للدماغ، وتظهر على شكل نوبات حركية أو فقدان للوعي.

تختلف أسباب التشنجات باختلاف الفئة العمرية والحالة الصحية العامة للطفل.

أولًا: ما هو التشنج؟

H2: تعريف التشنج

  • هو تفريغ كهربائي مفاجئ وغير طبيعي في الدماغ.
  • يؤدي إلى تغييرات في الحركة أو السلوك أو الإدراك.

H3: أنواع التشنجات

  • تشنجات جزئية (بؤرية).
  • تشنجات عامة (تؤثر على الدماغ بالكامل).
  • تشنجات حميدة عند الأطفال (تحدث مع الحمى).

ثانيًا: الأسباب الشائعة للتشنج عند الأطفال

H2: الحمى العالية

  • تُعد من أكثر الأسباب شيوعًا بين الأطفال من 6 أشهر إلى 5 سنوات.
  • تُعرف بـ “التشنجات الحرارية”.

H3: الصرع

  • اضطراب عصبي مزمن يتسبب في تكرار التشنجات.
  • يحتاج إلى علاج ومتابعة مستمرة.

H3: إصابات الرأس

  • الإصابات الناتجة عن السقوط أو الحوادث قد تسبب تشنجات.
  • يمكن أن تؤدي إلى تلف في الدماغ.

H3: نقص الأكسجين أثناء الولادة

  • أحد أهم أسباب التشنج في حديثي الولادة.
  • يؤثر على تطور الدماغ ونموه.

ثالثًا: أسباب أخرى للتشنجات

H2: أمراض وراثية وعصبية

  • بعض الأمراض العصبية مثل متلازمة درافيت أو متلازمة ويست.
  • أمراض التمثيل الغذائي النادرة.

H3: اضطرابات في توازن الأملاح

  • انخفاض الصوديوم أو الكالسيوم في الدم.
  • نقص السكر (الهيبوجلايسيميا).

H3: التهابات الجهاز العصبي

  • التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
  • تُعد من الأسباب الخطيرة وتتطلب تدخلًا فوريًا.

رابعًا: أعراض التشنج عند الأطفال

H2: الأعراض الحركية

  • اهتزاز أو ارتعاش في الأطراف.
  • تصلب العضلات أو حركات لا إرادية.

H3: فقدان الوعي أو التحديق

  • تحديق في الفضاء دون استجابة.
  • فقدان مؤقت للوعي أو التفاعل.

H3: تغيرات في التنفس أو لون الجلد

  • ازرقاق الوجه.
  • صعوبة في التنفس أثناء النوبة.

خامسًا: تشخيص التشنجات

H2: الفحص السريري

  • تاريخ العائلة والحالة الصحية السابقة.
  • وصف النوبة من قبل الأهل.

H3: الفحوصات الطبية

  • تخطيط كهربائي للدماغ (EEG).
  • تصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.
  • تحاليل دم لتقييم نسبة الأملاح والسكري.

سادسًا: طرق العلاج

H2: علاج التشنج المؤقت

  • في حالات الحمى، يتم خفض الحرارة فورًا.
  • استخدام أدوية خافضة للحرارة ومضادات تشنج مؤقتة.

H3: علاج الصرع

  • أدوية مضادة للتشنجات بجرعات مناسبة.
  • المتابعة مع طبيب أعصاب أطفال.

H3: في الحالات الطارئة

  • إعطاء أدوية إسعافية مثل الديازيبام عن طريق الشرج.
  • إدخال الطفل للمستشفى للمراقبة.

سابعًا: الوقاية وتقليل المخاطر

H2: السيطرة على الحمى

  • مراقبة درجة حرارة الطفل باستمرار.
  • استخدام الأدوية عند أول علامات ارتفاع الحرارة.

H3: التغذية الجيدة وتجنب الصدمات

  • تغذية متوازنة تحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم.
  • الحذر من السقوط والإصابات.

ثامنًا: متى يُعتبر التشنج حالة طارئة؟

H2: علامات تستدعي التوجه للطوارئ

  • استمرار النوبة لأكثر من 5 دقائق.
  • عدم استعادة الوعي بعد التشنج.
  • تكرار التشنج خلال وقت قصير.

H3: صعوبة في التنفس أو تغير لون الجلد

  • ازرقاق الشفاه أو الوجه.
  • توقف التنفس أو التنفس المتقطع.

تاسعًا: تأثير التشنجات على النمو العقلي والسلوكي

H2: التشنجات المتكررة

  • قد تؤثر على النمو العقلي عند عدم السيطرة عليها.
  • تستدعي تقييمًا نفسيًا وسلوكيًا.

H3: التعايش مع التشنج

  • الدعم النفسي للطفل.
  • التوعية المدرسية والأسرة بالتعامل الصحيح.

التشنجات عند الأطفال قد تكون تجربة مرعبة للأهل، لكنها غالبًا ما تكون قابلة للعلاج والسيطرة عند التشخيص المبكر والاهتمام المناسب.

فهم الأسباب والأعراض وطرق الوقاية ضروري لتقليل القلق والتعامل السليم مع الحالة.

لا بد من التعاون بين الأسرة والطبيب لضمان أفضل رعاية صحية للطفل المصاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل